ذكرتك إبراهيم والثغر عابس

ذكرتك إبراهيم والثغر عابسٌ

وخطب الضحايا بين سمعي وناظري

ذكرتك في اسكندرية والأسى

على الشهداء الغر ملءُ سرائري

تعال فشاطر واديَ النيل همَّه

فما أحوج الوادي إلى صوت شاعر

تساءل عنك الأوفياء وطالما

تفقَّد أهلُ الدار من في المقابر

عزيز علينا أن نرى لك موضعاً

خليّاً ولم يرجعك تذكار ذاكر

ولو كانت الآثارُ تحيي مجاهداً

لأحياك ما أبقيته من مآثر