رأيت فتى شكا ألما قويا

رأيت فتى شكا ألماً قوياً

بمعصمه إلى آسٍ رشيدِ

فقلت له أداء أم جراح

وما أسباب ذا الكرب الشديدِ

فقال لقيت ذا عهد ودوداً

فصافحني كجبار عنيد

وهز يدي شديد الضغط حتى

حسبت بنانه قِطَعَ الحديد

مصافحة أراها شر ذكرى

لملقاه ولست بمستعيد

ولم يقصد بها غيظي ولكن

جرى فيها على النمط الجديد