شمس الجمال أذاب حبك مهجتي

شمس الجمال أذاب حبك مهجتي

بحرارة التبريح والأشجانِ

صارت بخاراً في الهواء وإنما

ذرّاتها تمتاز بالخفقانِ

في كل خافقة لسانٌ يشتكي

ألم الفراق ولوعة الهجران

يا شمس طال بعاد مهجتيَ التي

أكل البلى من بعدها جثماني

حل الشتاء فأشبهي شمس السما

ء وخفِّضي من هذه النيران

فلعل برد الرفق يهبط مهجتي

من جوها كالوابل الهتّان

وإذا أردت هديتها الجثمان فاخ

تلطت به وحييت بعد الآن