في وسط قنطرة تلاقت

في وسط قنطرة تلا

قت ذات يوم نعجتانِ

بالكبرياء شهيرتا

ن غليظتان عنيدتانِ

إحداهما نظرت إلى ال

أخرى بعين الامتهان

ودنت تصيح الآن لي

أخلي الطريق بلا تواني

فأجابت الأخرى بكب

ر لست أبرح عن مكاني

واشتد بينهما اللجا

ج فهاجتا تتدافعان

حتى هوت في لجة ال

يَمِّ الخِضَمِّ الاثنتان

عظم المصاب فصاحتا

مما جرى تتأسفان

أيريحنا ذا الاتسا

ع الآن في هذا الهوان

ويلاه من عقبى التنا

هي في الشراسة والتفاني

إن السلامة والكرا

مة في التسامح والليان