كل يوم نرى ونسمع مهدي

كل يوم نرى ونسمع مهدي

ياً ينادي في قومه اتبعوني

موهماً أنه رسول من الل

ه أتى يستعيد مجد الدين

وهو خالٍ من التجارب والقو

وة والعلم والهدى واليقين

فإذا التف حوله الناس أغرا

هم بإيقاد كل شر كمين

وادعى أنه بذلك مأمو

ر من الوحي كالنبي الأمين

ومتى قام في جماعته يط

لب إعلان سره المكنون

صدمته من الأعادي جموع

وسقته في الحرب كأس المنون

فمضى مورثاً عشيرته كل

لَ بلاء مر وذكر مهين

وهي ذكرى للمسلمين فهلا

خذلوا كل كاذب مفتون

ورأوا أن دينهم في غنى عن

دعوة من مضلل مجنون