ما زلت في حزن لفقد محمد

ما زلت في حزن لفقد محمدٍ

إذ كان بكرَ أبي وأولَ إخوتي

متمنياً لو أنني أدركته

وظفرت منه بصحبة ومودة

حتى أتى هذا الأخير سميُّهُ

وشبيهه في حسنه والصحة

فنسيت أولهم بآخرهم وأك

بَرَهُم بأصغرهم وزالت لوعتي

حتى إذا استحييت آمالي به

ورد الردى فمضى سريع اللفتة

شبه أراد تمامَهُ فأتمَّهُ

في عمره ومماته والعلة