مرضت يوما فقالوا أزمة وقعت

مرضت يوماً فقالوا أزمة وقعت

وأنه غضب المأزوم لا المرضُ

سلمت للوطن الغالي فأنت له

نعم المجير ونعم العون والعوض

لئن مرضت فمن أعباء ما تركوا

وإن غضبت فللخير الذي اعترضوا

وإن شفيت فكل المخلصين شفوا

وإن رضيت فكل المخلصين رضوا

دع الغضاب لما اعتادوا فما نقصوا

لك الوسائل والعقبى ولا نقضوا

وكل ما كان من سر ومن علن

فإنه غير ما ظنوا وما افترضوا

عساهمُ أن يعودوا بعد جفوتهم

أحبة ويسروا بعدما امتعضوا