منيلي الود على كبركا

منيليَ الودَّ على كِبرِكا

حتى دنا قدريَ من قدركا

تحولَّت عيناي عن قصركا

بعدك من زهد إلى قبركا

كم ثارت الآلام في صدركا

فلم تَبُحْ حرصاً على سركا

من شامت يفرح في ضرِّكا

أثابك اللّه على صبركا

كم ردّت الهيبةُ في أمركا

محاولاً يرغب في قهركا

فظن ما أوجس في فكركا

فانتظر العاجل من شركا

وما عرفت الشر في عمركا