هاجه الوجد فمالا

هاجه الوجد فمالا

يذكر اللّه تعالى

مرغياً كالجمل المص

عب إذ حل عقالا

قلت هل تبغي بهذا ال

رقص باللّه اتصالا

قال هذا خير ما ارتا

ض به الراجي كمالا

تترك النفس به لل

جسم أغلالاً ثقالا

فهوى دينارُهُ من

ه وقد تاه اختيالا

ورآه أحد القو

م فأخفاه احتيالا

وأحس الشيخ بالحا

دث فاعتل اعتلالا

ودعا بالغوث حتى

أتعب القلب ابتهالا

قلت يا هذا أيبكي

زاهد مثلك مالا

لم لا يلهمك الذك

ر عن الحزن اشتغالا

فتجرد من دعاو

مكنت منك الخيالا

إنما نفسك في جس

مك لا ترضى انتقالا