ورفاق إذا رأوا لي مجدا

ورفاق إذا رأوا لي مجداً

حسدوني عليه واضطهدوني

وجفوني لا زاهدين ولكن

كرهوا في الهناء أن ينظروني

وإذا نابني الزمان بسوء

أقبلوا مسرعين وابتدروني

لا مؤاسين مشفقين على قل

بي المُعَنَّى المعذَّب المحزون

بل مرائين شامتين وراجي

ن لي النائبات في كل حين

فهم في اليسار والعسر أعدا

ءٌ تجلَّت بغضاؤهم في العيون