ومريد لشيخه ناذر عجلا

ومريدٍ لشيخه ناذر عج

لاً سميناً به إليه تقربْ

كلما قدَّم الطعام له كب

بر مستبشراً به وتأدبْ

وسطا اللص في الدجى فتلقا

ه ابنه فانثنى وما نال مأربْ

ودرى الوالد الجهول بما كا

ن فأثنى على الولي وأطنبْ

قائلاً إنني رأيت مغيثي

في منامي على جواد أشهبْ

حارساً منزلي يرد مغيراً

بالحسام المنصور في كل مضربْ

فأهان ابنه بنسبته الفض

ل إلى شيخه البعيد وأغضبْ

فنأى عنه تاركاً بل مبيحاً

داره بعده لمن يتوثبْ

وأتى اللص ثانياً ومضى بال

عجل لا يتقي خفيراً ويرهبْ

ثم هب المريد لا يجد العج

ل وعاد ابنه إليه وأنّبْ

فدعا أهله وقال لهم ما

أخذ العجل غير شيخي المحببْ

فلقد خاف أن يفاجئنا اللص

ص فلم يرض أن نهان ونسلبْ

وأرانيه وهو يأكل في مر

عاه في صادق المنام ويشربْ