يا آل عثمان قد أصبحتم هدفا

يا آل عثمان قد أصبحتمُ هدفاً

لغالبَينِ على الأرزاق والقوتِ

تنازعا وإن اشتد اختلافهما

أوطانكم بين تخريب وتشتيت

فكيف تمسون يا قومي لو اتفقا

مستوثقَينِ بتأييد وتثبيت

فالبحر والبر ضاقا عن مرامهما

واحيرة الليث بين الدب والحوت

فليت لي بقتالي كل مضطهد

ما لي بشعري من ذكر ومن صيت