يا آل مصر حذار أن

يا آل مصر حذارِ أن

يتناول البلقانُ مصرا

إني أخاف النار بع

د وميضها أن تستمرا

بين الشعوب عداوة

تأبى لها أن تستقرا

هذا صديق اليوم من

ذاك العدو أشد شرا

فلقد تعوَّد أن يسو

ء بما يسر وأن يضرا

إني على الحالين لل

بلد الأمين أخاف أمرا

فالقوم إن لم يأخذو

ه نصيبهم أخذوه أجرا

في قبرص العظة الكبي

رة سائلوها فهي أدرى

والباغيات على الودي

ع المطمئن وثبن عشرا

هل جاء يوم الشرق تق

سمه العداة ولا مفرا

غلب الأذى فلو استطع

ت جعلت بطن الأرض ظهرا

هلي لي إلى الأفلاك من

سبب عساي أعيش حرا