يا أخا الفتية الذين تبنيت

يا أخا الفتية الذين تبنَّي

تُ وما كنت غير خال وعمِّ

إنما الرزء فيك عنديَ لا رز

ء أبٍ في ابنه ولا رزء أم

وبكاء الكبير في حال ثكلٍ

كبكاء الصغير في حال يتم

ما نجا البيت من أذى الحرب حتى

خانني الدهر في أمانة سلمي

أبجرثومة رمتك المقادي

رُ من الريح أم رمتك بسهم

وعقاقير من دواء بها الأي

يام جاءتك أم عقاقير سم

إن تدع علتي القديمة بعضي

زاد في غمي الجديد وهمي

كنت ألقى عذاب جسمي وإني ال

يوم ألقى عذاب روحي وجسمي

حلم ليل أم كان علم نهار

ما جرى وهو شر حلم وعلم

وكأن الزمان لم يرضه صب

ري على ظلمه فضاعف ظلمي