يا أورزيل إليك أشكو لوعة

يا أورزيل إليك أشكو لوعة

ملء الفؤاد وكربة لا تدفعُ

ألقاك غاضبة عليَّ فأنثني

ويهيجني الشوق الأليم فأطمع

إن كنتُ ذا ضعة فإن محبتي

باتت تشرِّفني لديك وترفع

أو كنت مني تسخرين فليس لي

عيب سوى أني بحسنك مولع

أو كان جهري بالغرام جناية

فبغير هذا الوجه لا أستشفع

يا أورزيل ولست أشكو محنة

إلا إلى هذا الجمال وأضرع

يا أورزيل أما لتيهك غاية

وإلى متى تترفعين وأخضع

يا واهباً لين الغصون قوامها

هب قلبها ليناً لمن يتوجع