يا رجال البلاد من كل حزب

يا رجال البلاد من كل حزب

أين من تفزع البلاد إليهِ

اتفاقاً على الخضوع يريد ال

خصم منكم أو اختلافاً عليه

أنتمُ بين سخطه ورضاه

وله حجتاه في خطتيه

لا يقل واحد أنا الواحد الأد

نى إليه وإن قضى حاجتيه

وليعد كل واحد منكم بع

د تجاريبكم إلى أخويه

إنما الشمل عدتان لمن أخ

لى يديه الزمانُ من عدتيه