يا قوم قدر أن تروني شاعرا

يا قوم قدَّر أن تروني شاعراً

حر الضمير وأن تروني ناثرا

وأسركم عند الهداية شاكراً

وأَسُوؤُكُمْ عند الغواية زاجرا

نعم القريض صناعة أسمو بها

لو لم أعش فيكم غريباً حائرا

أجري عليكم وعيُ ما أنا مسمعٌ

فيكم إذا انتظر المجاهد آجرا

إني لأسأل مصر وهي غنية

بعض الذي تعطي الرياض الطائرا

والحر من رضى التنقل واكتفى

بالريش عن أسر الرياض مهاجرا