أيا رب عدل والشهود عدول

أَيا رب عَدل وَالشُهود عَدول

تَرق مِما لِلفَضل عَنكَ عَدول

تَرق كَما تَبغى فَعالي مَقامَكم

يَعز عَلى مَن رامَهُ وَيَطول

فَأَنتَ بِأَحكام العَدالة سَيد

قؤول كَما قالَ الكِرام فَعول

وَأَعمالَكُم مَشهورد في مَحاكم

لَها غُرر مَعلومة وَحجول

وَأَنكَ أَهل الناس بِالمَجد وَالعُلا

فَلَيسَ سِواء عالم وَجَهول

وَأَنتَ أُصولي أَصيل منسب

وَكَيل وَهَذا ما إِلَيهِ مَثيل

فَنَحنُ نَهنى اليَوم مَنصبكم بِكُم

وَإِن كانَ ما فيهِ عَليكَ قَليل

فَذا مَنصب يَحى بِساحة عَدلِكُم

سَيرقي مَقاماً وَالمَقام جَليل

لِذَلِكَ لَم يَختَر سِواكَ وَيَرتَجي

رضاك بِهِ فَالقَول فيكَ جَميل