إليك مزيد الشوق يا بن مودتي

إِلَيكَ مَزيد الشَوق يا بن مَوَدتي

لَهُ في فُؤادي لَوعة وَضرام

وَأَني عَلي فرش الأَسى مُتَقلب

لِبُعدك عَني وَالأَنام نِيام

فَإَن كُنت تَرعى الود فامنى بزورة

إِلَي فَأَبهى الأنس مِنكَ يرام

فَما شيمة المَحبوب أَن يَمنَع الصَفا

عَن الحُب يَوماً وَالسلام خِتام