بشرى فقد أنجز الإقبال ما وعدا

بُشرى فَقَد أَنجَز الإِقبال ما وَعدا

وَكَوكَب المَجد في أُفق العُلا صَعَدا

وَلد العُلى نَجل مَن شرفت

بِهِ المَعالي فهيم بِالكَمال بَدا

وَالفرع كَالأَصل في مَجد فَلا عَجب

إِن أَصبح الغُصن مِنهُ مُؤرقا رشدا

فَيا زَمان العُلا أَبشر بِمَولده

وَدامَ لَهُ مُخلِصاً مَجداً وَمُستَنَدا

فَشهر مِيلاده بِالفَضل مُشتَهر

لِأَنَّهُ رَمَضان لِلأَنام هُدى

وَيَوم الإِثنين بدء الشَهر مَولده

وَذاكَ فال سَعيد قَط ما عَهدا

فَليهنأ الشَرف الأَعلى بِطَلعته

وَاللَه يُعطي كَمال الوالد الوَلَدا

وَلا رَعى اللَه نَفساً لا تَسربه

وَلا وَقاها وَغَشاها رِداء رَدى

وَيا فَهيم لَكَ العَليا مهنئة

بِخَير نَجل سَيحيا في العُلا أَبَدا

يَحيا كَيَحى وَلِلدُنيا مُكافأة

وَدُمت فيهم كَما نرضي لَهُم عضدا

وَأَنس بِنَجل لَهُ العَليا مُؤرخة

لِلّه دُر عَلى خَير مَن وَلَدا