رأيت مليحة كالغصن ماست

رأَيتُ مَليحة كَالغُصن ماسَت

مَتى غَنى الحَمام لَها وَغَرد

وَحين رَأَت حَواسدها تَبَدت

بِثَوب أَسوَد وَالطَرف أَسود

فَقُلت لَها أَراهبة فَقالَت

نَعم مِن سَيف أَعدائي المُجَرَد

فَقُلت الحفظ راغبة فَقالَت

نَعم قُلت ادخلي فَالقَلب معبد