على العلم حقا أن يديم بكاه

عَلى العلم حَقاً أَن يديم بُكاه

وَلِلناس طراً أَن تَجيب صَداه

فَقَد ماتَ ذُو المَجد الرَفيع محمد

هُوَ الفاضل القُوصي رَب سَناه

فَفيه تَعزى العلم وَالمَجد وَالتُقى

فَهَذا الَّذي فينا يَعز فِداه

عَلى قَبره فاضَت سَحائب رَحمة

وَنالَ مِن المَولى الكَريم رُضاه

بِهِ زَهَت الجَنات وَالحور أَرخَت

محمد جَنات الخُلود عُلاه