علي أفقها الميمون شمس سرورنا

علي أَفقها المَيمون شَمس سُرورنا

تَبَدت لِتَهدي كُل سار وَسائر

وَقَد خَطرت تَتلو عَلَينا مَثانيا

تَهنى بِميلاد لِنَجل الأَكابر

سُلالة مَن دانَت لَهُ رُتب العُلا

وَطاول بِالإِفصال جود بن طاهر

فَلا زالَت الأَيّام هاتفة بِهِ

تَشيد بِذكراه قُصور المَفاخر

وَسعد سُعود البشر يَتلو مؤرخاً

بِمَولد تَوفيق دَوام البَشائر