لقد هان نفسي حال ضيقي وشدتي

لَقَد هانَ نَفسي حالَ ضيقي وَشدَتي

فَكَيفَ خَلاصي أَوا قلة عَثرَتي

فَلَم أَرَ إِلا أَن أَقول وَسيلَتي

نَبى الهُدى أَرجو شَفاعتك الَّتي

إِذا ماتو إِلى الخَطب قُلت أَنالَها

فَكُن لي نَبي اللَه بِاللَهِ مُنجِداً

فَمن أَنتَ مَنجاه فَقَد نالَ سُؤسا

فَكَيفَ أَرى ضَيماً وَجاهَكَ لي هُدى

وَقَد جدبي وَجدي فَجئتك قاصِدا

وَأَشفَقت مِن ذَنبي عَسى أَن أَنالَها