ركعة الشاهد

وحدى ومن ألفى أسير ليائى

تتوحش الغربات تحت ردائى

أمشى لكى أمشى وتلك اجابتى

عن فوضوية هذه الاعضاء

لى أن أفتش فى رصيف غامض

عن سيرةٍ ذاتيةٍ لحذائى

خطئى حنين خطى لآثار الخطى

ودمُ يقول تقدست أخطائى

لى أن تسمينى الجراح نبيها

لى أن أقول تباركت الائى

سبحان من جعل الشهادة مهنتى

والجرح والسكين من أسمائى

بينى وبين الله صرخة جائع

من صيف دمعته ربيع غنائى

فى البدء قال: اقرأ ..قرأت فصاح بى

لقد اصطفاك الحزن للاسراء

قلت الرؤى اشتبهت أشار تبعته

قلت: استخر لى قال:صلَ ورائى

فبكت عيونى قال: دمعة مؤمنٍ

مابالها وثنية الازياء

طوبى لمن نحروا القلوب وضيفوا

جبريل فوق موائد الفقراء

مطرٌ يخط على قميصى آية

ويقول موعدنا بغار حراء

هذا بريد الله كل سحابةٍ

شهدت على صدرى صلاة الماء

لما وصلت الى سماء كلامها

رفع الحجاب أنا الرؤى والرائى

أأتوب عن هذا العذاب ولم تتب

عن حبها الباكى سماء شتائى

أأخر بين يدى يزيدٍ راكعاً

ودم الحسين يسيل تحت ردائى

أنا شاهد المأساة أكتب ما ارى

وأؤرخ الايام بالشهداء

سأقول لاءاتى وأبتر ركبتى

كى لا تخر لركعة استجداء

هى ركعة فى العشق لست أتمها

الا على سجادة الشعراء