آكلة الأكباد

يا أمَّ آكلةُ الأكباد في شغفٍ

كُفِّي يَديْها فمَا أبْقَتْ لنا كَبِدا

لولاكِ ما حمَلَتْ سيفاً تصولُ به

وما بَنَتْ من أمانينا لها عُمَدا

طوَّافةً في شِعابِ الأرضِ عابثةً

ولا تُعيرُ أباً رُحْمى لها ولا ولَدا

تجُرُّ ذيْلَ بناتِ اللَّيْل في صَلَفٍ

وما رأيتُ لها في الصَّالحاتِ يدا