العقوق

قالت أتُنْكِرُ في شَيْخوخَتي حَدَبي

عليكَ في زمنِ الإعسارِ والنَّصَب؟

رضَعْتَ ماءَ حياتي هانئاً فَرِحاً

وما سقيتُكَ غَيْرَ العِلْمِ والأدَبِ

فكيفَ تأنَفُ كِبْراً عن مُقابلتي

إذْ صرْتَ في النَّاسِ ذا مالِ وذا نشَبِ

أبيتُ أقْرَعُ بابَ العَطْفِ شاكيةً

أُزْجي إليكَ رجاءاتي ولمْ تُجِبِ