العيد

ما الذي فيكَ ايُّها العيدُ أهدي

ونَصيبي ن الهَوى غيرُ مُجْدِ

كيفَ ألقاكَ والمشاعرُ كَلْمى

وسياطُ العذاب ينْسِجْنَ بُردي

جئتَ يا عيدُ مسرفاً في امتهاني

حاملاً في يديكَ نعْشي ولَحْدي

ألأنِّي عَبَرتُ جَسْرَ التَّحدي

شامخاً تُعْلِنُ الضَّغينةَ ضِدي؟