بلاد قتلت صبرا

ما لأشجارك يا كابول في الساحات صَرْعى؟

ما لأطيارك في الأقفاص للأطْماعِ أسْرى؟

لمَ مَلَّتْ صوتك النفسُ وضَاقتْ بك ذرْعا؟

أين للنصر نجومٌ سطعتْ في الأفقِ زُهرا؟

رحلتْ عنك النوافير فجاء الجدْبُ يَرْعى

ما الذي أبْقَيْتِ للأجيال تاريخاً وذكرى؟

ما عهدنا الأصلَ يرْضى أنْ يعيش العُمْرَ فرعا

يا بلاداً قَتَلتْها مِحَنُ الأيامِ صبْرا