بين اللذائذ

في كلِّ مُنْعطفٍ تموتُ أمُومةٌ

وأبوَّةٌ ترِدُ الحياضَ وتنتهي

ويلُ النفوسِ إذا تعلَّقَها الردى

في لهْفةِ الهيْمانِ أوْ عَلِقتْ به

تجْثو تُقّبِّل أخْمصَيْه لَعلَّها

تنجو من العيشِ الذي لا تشتهي

بعضُ النِّعاج تنامُ طاويةَ الحَشا

ورُعاتُها بينَ اللذائذِ تلتهي