حكاياتي

تسائلُني الميحةُ كيفَ أمستْ

حكاياتي تعانقُ كلَّ أُذْنِ

فقلت: لطائفُ النسمات مرَّتْ

فوشوشها ندى الرَّوْضِ الأغَنِّ

فراقَ لها رحيقُ الهمس يسْري

إلى خلجاتنا من غير دَنِّ

فطارت تُسْكِرُ الأسماعَ نجوى

وتمتلك المشاعرَ فاطمئِنِّي