زيف المنى

قيلَ صارَ الحُبُّ في عُرْف البشرْ

صَفَقاتٍ وخِداعاً للنَّظرْ

قلتُ بلْ أرْهقَهُ زَيْفُ المُنى

وتبناه أسىً حتى احْتضرْ

كانَ بالأمسِ لمَنْ هامَ به

جَنَّةً غَنَّاءَ زلاً وثَمَرْ

يا ترى هل رَبِحَ الإنسانُ في

عَصْرِه الدامي سمُواً أمْ خَسِرْ؟