سراييفو

ما للزوارق خانتْها المجاديفُ

وخيَّمَتْ في حناياها الأراجيفُ

هل أنكرتْها مياهُ النهرِ أو غرِقَتْ

في اليمِ سادَتُها البُزْلُ الغطاريفُ؟

قالوا: أتعرفها؟ بالأمسِ روَّعَها

أبناء ضرَّتِها الجَوْعى الملاهيفُ

فقلتُ أعرفُها من يومِ مولدَها

هذي البطولةُ ترْويها سراييفو