شلال نور

ألَمْ يسكُبِ الرَّوْضُ أحلامَهُ

ويَهْدي إليكِ رحيقَ الزُّهُور

وتَشْدو الغُصون لُحونَ الهَوى

تُناجي الحَمامَ وتُشْجي الطُّيور

وأنتِ تَطوفينَ من حَوْله

تَمُدِّينَ أنْفاسَهُ بالعُطور

وتُلقينَ في راحَتيْهِ الضُّحى

وإنَّ أظْلَمَ اللَّيْلُ شَلال نُور