عبد الملايين

قالتْ: أراكَ بلحنِ القَولِ تُغويني

وتسكبُ الشِّعر نبْضاً في شراييني

فكيف أطلقُ من كَفَّيْكَ أوردتي

وأستعيد شذا وَرْدي ونسريني

فقلتُ: إني امرؤٌ لمْ تُجْد ملحمتي

في أسْرِ قلبك أو تشفعْ دواويني

الحُبَّ ما عادَ وجداناً وعاطفَةً

الحُبُّ أصبَحَ عَبْداً للملايين