نصل الشباب وما نصلت عن الهوى

نَصَل الشَّباب وما نصُلتُ عن الهوى

وبدا المشيب وفيَّ فضلُ تصابي

وغدوتُ أعترضُ الدِّيار مُسلِّماً

يوماً فلم تسمح بردِّ جوابِ

فكأنَّها وكأنَّني في رسمها

أعشى يحدِّق في سطور كتابِ