إنما العيش والحياة لمن أصبح

إِنَّما العَيشُ وَالحَياةُ لِمَن أَص

بَحَ بَينَ المُدامِ وَالنَدمانِ

مِن شَرابٍ كَأَنَّما ناسَبَ البَر

قَ صَفاءً في اللَونِ وَاللَمَعانِ

وَكَأَنَّ الكاساتِ مِنهُ خَلاءٌ

وَهوَ مِنها في مُترَعٍ مَلآنِ

رِقَّةٌ لا تُرى مَعَ الكَأسِ إِلّا

بَعدَ وَهمِ الظُنونِ عِندَ العَيانِ

لَذَّ طَعماً وَطابَ ريحاً فَأَغنى

عَن جَنِيِّ التُفّاحِ وَالرَيحانِ

صادِقَ الروحِ وَالحَياةِ فَقَد قا

مَ مَقامَ الأَرواحِ في الأَبدانِ

فَاِصطَبِح وَاِغتَبِق بِوَردِيَّةِ اللَو

نِ عَلى الوَردِ في خُدودِ الغَواني