ما لي أقرب منك نفسي جاهدا

ما لي أُقَرِّبُ مِنكَ نَفسي جاهِداً

وَأَراكَ مِنّي جاهِداً تَتَباعَدُ

قَدَّمتَ دونَ أَخيكَ مَن هُوَ دونَهُ

وَعَنِدتَ عنهُ وَهوَ مِنكَ يُعانِدُ

أَيأَستَني بَعدَ الرَجاءِ فَمَن ترى

يَرجوكَ بَعدي أَو عَلَيكَ يُحاسِدُ

أَم كَيفَ يَأمُلُ مِنكَ يَوماً صالِحاً

أَحَدٌ وَرَأيُكَ فِيَّ رَأيٌ فاسِدُ