وتاه سعيد أن أعير رئاسة

وَتاهَ سَعيدٌ أَن أُعيرَ رِئاسَةً

وَقُلِّدَ أَمراً كانَ دونَ رِجالِهِ

فَأَدبَرَ عَنّي عِندَ إِقبالِ حَظِّهِ

وَغَيَّرَ حالي عِندَهُ حُسنُ حالِهِ

وَضاقَ عَلى حَقّي بِعَقبِ اِتِّساعِهِ

فَأَوسَعتُهُ عُذراً لِضيقِ اِحتِمالِهِ

فَلَيتَ أَبا عُثمانَ أَمسَكَ تيهَهُ

كَإِمساكِهِ عِندَ الحُقوقِ بِمالِهِ

وَيَزوَرُّ عَنّي كُلَّما جِئتُ زائِراً

كَأَنّيَ قَد شارَكتُهُ في عِيالِهِ