وزائرة جاءت ولو جاء ربها

وَزائِرَةٍ جاءَت وَلَو جاءَ رَبُّها

غَنينا بِهِ عَنها وَعَن نَفحَةِ الوَردِ

حَكى نَشرُها مِنهُ خَلائِقَ نَشرِها

كَنَشرِ نَسيمِ الريحِ مِن جَنَّةَ الخُلدِ

وَشَبَّهتُها في صَفوِها بِصَفائِهِ

لِإِخوانِهِ في القُربِ مِنهُ وَفي البُعدِ

وَأَهدى لَنا مِنهُ النسيمَ نَسيمُها

وَإِن كانَ إِن حالَت يَدومُ عَلى العَهدِ