أم عبد العزيز ماتت وسارت

أم عبد العزيز ماتت وسارت

للنعيم المقيم كيما تنعّم

فارقتنا شهيدة وتولّت

كأبيها الحسين وقت المحرم

كنت أرضى بها من الدهر لكن

مر كاس الردى شراب محتم

هكذا هكذا نسير تباعا

لكن البر في المسير مقدم

رحمة الله والاسلام عليها

في جنان الخلود قدر معظم

إن بك الوضع والمخاض سقاما

كاس حتف فرب عقم مسلم

إن عيشى بقربها كان حلوا

وغدا الان مثل صاب وعلقم

كان حالى وحالتي في بهاء

وأرى الآن أن ذاك تصرم