بكريمة الدارين زالت كربتي

بكريمة الدارين زالت كربتي

وغدت بنظرتها الهموم مبدّده

لا غرو إن هي أنجدتني سرعة

فلقد دعوها في الورى بالمنجده

عبد على أعتابها متذلل

في قلبه نار المحبة موقده

يرجو الخلاص ويحتمي برحابها

في مصر إذ هي للبرايا السيده