ولما ضقت من مرضى وسقمى

ولما ضقت من مرضى وسقمى

وأدركني من العي العناء

لجأت إلى رسول الله طه

رحيم القلب في يده الشفاء

فراح براحتيه السقم عني

وولى الداء مذ جاء الدواء

فمن يمناه يمن واتهاجد

ومن يسراه يسر واعتلاء

رسول الله حاشى بعد هذا

بى الأمراض تنزل أو اساء

وحاشى أن أقول لضيق حال

رسول الله ضاق بي القضاء

فمن جدواك يرجى كل خير

ومن نعماك قد فاض العطاء

أجرني يا رسول الله إني

وفيٌّ والوفيّ له الوفاء

وأدركني وأبنائي وأهلى

بنظرتك التي فيها الهناء

وكن لي بالرعاية خير جاه

إذا الأعداء أيقظهم عداء

فإن تنظر فكل الناس عندى

عدا الهادي وعترته هباء

وإن تعطف فإن الحال حال

وعيشى لا يفارقه الصفاء

فأنت البر في جود وبر

وبحر منك تغترف الدلاء

وجاه المرتجى إن جار دهر

وجار المستجير بك الرجاء

عليك الله صلى ما تجلت

نجوم الليل أو لاح الضياء

وعترته ومن نصروا وآووا

وصحب ما لفضلهم انتهاء