تعالي

تعالي نفنِ نفسينا غراما

ونخلد بين آلهة الفنونِ

أرتّل فيك أشعاري وأصغي

إلى ترجيعك العذب الحنون

وأنظم فيك من حبّات قلبي

معاني الوجد والحبّ الحزين

حُرمتكِ هيكلاً ونعمتُ وحدي

بروحك أستبيه ويستبيني

جلوتِ لناظري روضَ المعاني

فغرّد خاطري بين الغصون

وردّد من غنائي فيك حتى

سرت في الجوّ رائحةُ الحنين

وهل أستاف أنفاسَ المغاني

ولم أسمع بمسراها أنيني

وهل تجدين صبّاً مستهامًا

يحبك للهوى والشعر دوني

ويبعث فيك روحَ المجد طالت

منارتُه على شطّ السنين