أبكيك إسماعيل مصر وفي البكا

أَبكيكَ إِسماعيلَ مِصرَ وَفي البُكا

بَعدَ التَذَكُّرِ راحَةُ المُستَعبِرِ

وَمِنَ القِيامِ بِبَعضِ حَقِّكَ أَنَّني

أَرقى لِعِزِّكَ وَالنَعيمِ المُدبِرِ

هَذي بُيوتُ الرومِ كَيفَ سَكَنتَها

بَعدَ القُصورِ المُزرِياتِ بِقَيصَرِ

وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ نَفسَكَ أَقصَرَت

وَالدَهرُ في إِحراجِها لَم يُقصِرِ

ما زالَ يُخلي مِنكَ كُلَّ مَحِلَّةٍ

حَتّى دُفِعتَ إِلى المَكانِ الأَقفَرِ

نَظَرَ الزَمانُ إِلى دِيارِكَ كُلِّها

نَظَرَ الرَشيدِ إِلى مَنازِلِ جَعفَرِ