تعذرت الركائب والمطايا

تعذرت الركائب والمطايا

فأوفدنا القلوب إلى السلوم

نحث صميمها حبا وشوقا

إلى الملك الكريم بن الكريم

تعَّهدَ ظلك الصحراء حتى

غدت رمضاؤها برد النعيم

مررتَ بها فهبَّت من بِلاها

كعيسى يوم مرّ على الرميم

وأنت النيل إحياء ونفعا

تبث البرء في البلد السقيم

تهنئك البلاد وَمن عليها

بعام هلَّ ميمون القدوم

يزيد هلالهَ حسنا وحسنى

هلالُ من محّياك الوسيم

تطلعت السنون إليك حبا

وتاه بك الجديد على القديم

فعِش ما شئت من عددٍ جِدادا

بجيد الدهر كالعقد النظيم

مباركة أهَّلتُها لمصر

وللكرسيّ والنجل الفخيم

بعثت سرائري في الكتب تترى

إلى ملك بخالصها عليم

ودون خلاله الأرِجات شعري

وإن صغتُ المديح من النسيم