دع الأبرق والبانا

دع الأبرق والبانا

وخذ واد حمّانا

هو الفردوس قد قام

به الشاغور رضوانا

إذا استرسل أو شف

رأيت الحسن عريانا

وإن صوّت أو رنّ

وجدت القاع آذانا

تراه في الضحى ماسا

وفي الآصال عقبانا

وطير العشق لا يأوى

سوى الشاغور بستانا

فما حلّق أو صفق

إلا اصطاد إنسانا

يحس القلب للقلب

صبابات وأشجانا

ترى في منزل ميا

وفي آخر غيلانا

وذى سلمى وذا حمدى

يبثانك ما كانا

رواياتهما زادت

أحاديث الهوى شانا