ذي همة دونها في شأوها الهمم

ذي هِمَّةٌ دونها في شَأوِها الهِمَمُ

لَم تَتَّخِذ لا وَلَم تَكذِب لَها نعَمُ

بَلَّغتَني أَمَلاً ما كُنتُ بالِغَهُ

لَولا وَفاؤُكَ يا مَظلومُ وَالكَرَمُ

وِدادُكَ العِزُّ وَالنعَمى لِخاطِبِهِ

وَوُدُّ غَيرِكَ ضِحكُ السِنِّ وَالكَلمُ

أَكُلَّما قَعَدَت بي عَنكَ مَعذِرَةٌ

مَشَت إِلَيَّ الأَيادي مِنكَ وَالنِعَمُ

تُجِلُّ في قَلَمِ الأَوطانِ حامِلَهُ

فَكَيفَ يَصبِرُ عَن إِجلالِكَ القَلَمُ