لام فيكم عذوله وأطالا

لامَ فيكُم عَذولُهُ وَأَطالا

كَم إِلى كَم يُعالِجُ العُذّالا

كُلَّ يَومٍ لَهُم أَحاديثُ لَومٍ

بَدَأَت راحَةً وَعادَت مَلالا

بَعَثتُ ذِكرَكُم فَجاءَت خِفافاً

وَاِقتَضَت هَجرَكُم فَراحَت ثِقالا

أَيُّها المُنكِرُ الغَرامَ عَلَينا

حَسبُكَ اللَهُ قَد جَحَدتَ الجَمالا

آيَةُ الحُسنِ لِلقُلوبِ تَجَلَّت

كَيفَ لا تَعشَقُ العُيونُ اِمتِثالا

لَكَ نُصحي وَما عَلَيكَ جِدالي

آفَةُ النُصحِ أَن يَكونَ جِدالا

وَهَبِ الرُشدَ أَنَّني أَنا أَسلو

ما مِنَ العَقلِ أَن تَرومَ مُحالا