لما رأيت جباه قوم في الثرى

لما رأيت جباه قوم في الثرى

وشفاهم تدلى إلى الأعتاب

وسمعت في طنطا ضراعة قائل

يا أيها البدوىّ فرّج ما بى

ولقيت في الحنفى من يسعى له

برسالة مفتوحة وكتاب

وشهدت في روما كنيسة بطرس

يبلى الشفاه بها حديد الباب

وعلمت أن من القسوس مؤلَّها

يرجى لمغفرة وحسن مآب

أيقنت أن الخلق ضلوا ربهم

يا رب لا تأخذهم بعذاب